زيت القطران للشعر معلومات حول استخدامه والأضرار
ينتمي قطران الفحم إلى عقاقير بلاستيك القرنية، حيث يتم تطبيق هذا الدواء على فروة الرأس والشعر، ويستخدم في علاج قشرة الرأس، وعدد من الأمراض الجلدية؛ مثل الأكزيما، والصدفية، تتمثل آلية عمله في إزالة الخلايا الميتة وإضعاف نمو الخلايا، أي الحد من الجفاف والتقشر، بالإضافة إلى إدارة الحكة الناتجة عن الأمراض الجلدية.
يتوفر القطران على عدد من الأشكال؛ مثل شامبو، وغسول لفروة الرأس، وسائل للاستحمام، ومراهم، يتم الحصول عليه من خلال وصفة طبية من الصيدليات والمتاجر، كما ويتم دمج مع عدد من المواد الأخرى؛ مثل حمض الساليسيليك، وزيت جوز الهند، وأكسيد الزنك.
معلومات حول آلية استخدام القطران للشعر
يستخدم قطران الفحم في العديد من العلاجات ويتوفر بعدد من الأشكال، وفيما يلي عدد من المعلومات طبيعة استخدام القطران:
- يطبق الدواء فقط على فروة الرأس والشعر؛ حيث يجب تجنب أن يلامس العينين، والمستقيم، والأنف، والفم، والأعضاء التناسلية أو حتى الجلد المصاب، وفي حال حدث تلامس يجب غسل المنطقة بماء البارد لمدة 15 دقيقة.
- تبلل فروة الرأس والشعر بشكل جيد، وتطبق كمية وفيرة من الشامبو (يجب رج العبوة بشكل جيد قبل التطبيق)، وتدللك من خلاله فروة الرأس والشعر، لتترك الرغوة على فروة الرأس لعدد من الدقائق، قبيل شطفه بالماء بشكل جيد.
- يطبق الدواء على حسب تعليمات الطبيب، وغالبًا ما يتم ذلك بمعدل مرتين في الأسبوع.
- تستغرق فترة العلاج لدى البالغين ما يقارب الـ4 أسابيع، أما بالنسبة للأطفال فإن فترة العلاج تستغرق الأسبوعين.
- يجب إعلام مقدمي الرعاية الصحية في حالات وجود ردود فعل تحسسية، وإصابات الجلد، والحمل، والرضاعة الطبيعية، والتعرض للأشعة، والأدوية الموصوفة، والمكملات الغذائية، ويجب إخبارهم في حالات إدمان التدخين، وتناول الكحول وتعاطي المخدرات؛ حيث من الممكن أن تتفاعل مع القطران.
الآثار الجانبية لاستخدام القطران للشعر
يتسبب قطران الفحم في بعض الأحيان في ظهور عدد من الآثار الجانبية، لكنه يعد من العلاجات الآمنة، حيث تتمثل الآثار الجانبية فيما يلي:
- ردود فعل تحسسية
- طفح جلدي.
- تهيج الجلد.
- تورم في الوجه والشفتين واللسان والحلق.
- الشعور بالحرقان والحكة.
- تقشر الجلد المعالج.
- احمرار.
- جفاف الجلد.
- زيادة معدل الحساسية باتجاه الشمس والضوء.
- قد تتسبب التركيزات العالية في الإصابة بالسرطان؛ بالرغم من عدم وجود دليل علمي يثبت حقيقة كونه مادة مسرطنة، إلا أن الدراسات أثبتت زيادة خطر الإصابة بالسرطانات؛ مثل سرطان الجلد، سرطان الرئتين، لدى الأشخاص العاملين في صناعات قطران الفحم.
- الرائحة الكريهة؛ حيث يوصى بتركه على فروة الرأس لعدة دقائق، حيث من الممكن تطبيق بلسم ذا رائحة لطيفة بعد شطف القطران بالماء.
- تغير لون الشعر، ومن الممكن أن يجعل الشعر هش وجاف، ويتسبب في تغير لون الأقمشة البيضاء إلى اللون الأصفر.
- تبقع الجلد.
- زيادة أعراض الصدفية وتفاقم الحالة.